تتعدد عناصر التصميم الداخلي، مع التقدم التكنولوجي الهائل يتم اختراع المزيد من الإبداع يومًا بعد يوم، وعلى الرغم من ذلك فإن هناك بعض العناصر الرئيسية التي كان يتم تطبيقها لفترات طويلة وما زالت تُستخدم في الوقت الحالي مع إضفاء اللمسات الإبداعية على أيدي مصممي الديكور معتمدين على التقنيات الحديثة.
عناصر التصميم الداخلي
عند التعمق في عناصر التصميم الداخلي، سنجد بعض العبارات التي تتوارد على الأذهان؛ الإبداع الفني والذوق الرفيع، في أغلب الأوقات يتبع المصمم الداخلي عدد من الأسس غير الرسمية، وفقًا لبعض عناصر التصميم والمعايير المحددة؛ تحتوي هذه العناصر على الإضاءة، الألوان، الملمس، التباين، الخطوط، المساحة والإيقاع، والحرص على توازنها مع بعضها البعض هو الطريق المثالي لبناء تصاميم جمالية رائعة، إلى جانب جعل الغرفة في أفضل هيئة لها.
تظهر الاحترافية والمهارة في جعل عناصر التصميم الداخلي تتوافق سويًا في وئام، يستفيد المصمم من هذه العناصر في تطبيقها لمعالجة أي عيوب أو تحسين المميزات المتعددة، لذا ينبغي الأخذ في الاعتبار بعض عناصر التصميم الداخلي، وهي كما يلي:
الفراغ
يُعتبر الفراغ الأساس الذي يُبني عليه التصميم الداخلي للمكان، وأساس المساحة الداخلية والذي يهيئ لك أفضل تجهيزًا للاستفادة الكبرى منها، المصمم الداخلي لديه إمكانية التنفيذ ضمن مساحة مختلفة الأبعاد، كما متاح له الاستفادة من هذه المساحة بملئها أو جعلها فارغة كما هي، وهناك من لديهم ملكة جعل الأبعاد تبدو مختلفة وتظهر بشكل أكبر مما هي عليه في الواقع.
الإيقاع
هي عملية معالجة الخطوط والأسطح المسطحة بتسلسلات منتظمة وأنماط دائرية لإعطاء هذه الأشكال إيقاعًا خاصًا للمساحة، يمكن أيضًا استخدام هذا الإيقاع لإنشاء حركة ومزجها مع التصميم، وإلهام رغبة المشاهد في رؤية أجزاء مختلفة من التصميم، أي عن طريق تكرار الألوان والخطوط.
التنوع
هذا العنصر هو وسيلة لجذب انتباه الجمهور، لكن التكرار والوحدة والإيقاع سوف يدمر التنوع أو الإحساس بالتباين، بالإضافة إلى أن عدم وجود هذا العنصر يفقد التصميم قيمته.
التناسب
هذا العنصر مهم جدًا، ويجب أن ننوه إلى أن المستطيل أجمل وأكثر جاذبية من الشكل المتناسب، فقد تلعب النسب والأحجام دورًا بارزًا في كل التصميمات الداخلية ولا زالت تندرج تحت مظلة الأذواق الشخصية للمصمم الداخلي، وهناك ما يعرف بالنسبة الذهبية 1: 618 وقد تكون أحد مفاتيح النجاح لبعض التصميمات الداخلية، فقد يقوم المصمم بتقسيم غرفة النوم مثلًا إلى ثلاثة أجزاء، يستخدم الثلثين منها في وضع قطع أثاث الغرفة الرئيسية، بينما الثلث الأخير يبقى كمساحة للتخزين أو منطقة للجلوس.
التوازن
عنصر التوازن يعني تحقيق المساواة في التصميم، وهو ما يحافظ على الخصائص المشتركة والضرورية بين الأشياء في المجال، بالإضافة إلى أنه يتطلب وجود تنوع متوازن يسلط الضوء على الانسجام بين الكائنات بناءً على توزيع المسافات للأشكال والخطوط والألوان والظل والضوء.
يمكن القول أن التوازن ما هو إلا التوزيع المتساوي للوزن البصري في الغرفة، ويوجد ثلاثة أساليب للتوازن، وهي كالتالي:
- التوازن المتماثل.
- التوازن غير المتكافئ.
- التوازن الإشعاعي.
التوازن المتماثل
يتوافر هذا النوع من التوازن في التصميمات التقليدية، يتمتع بنفس الأشياء التي تتكرر في نفس الأماكن على جانبي المحور الرأسي، يعكس التوازن المتماثل الشكل البشري، إذ أننا بشكل فطري نميل إلى البيئة المتوازنة والأفكار المناظرة.
التوازن غير المتماثل
هذا النوع يلائم التصميم الذي يتماشى في أيامنا هذه، ويمكن تحقيقه مع بعض الأشياء غير المتكافئة التي تتمتع بوزن بصري أكثر جاذبية للعين، كما أنه أكثر عرضية وصعب تحقيقه، إذ يشير عدم التكافؤ إلى الحركة وينتج عنه تصميمات داخلية أكثر حيوية وأفكار غير متماثلة.
التوازن الإشعاعي
يتم عندما تترتب كافة عناصر التصميم الداخلي حول نقطة مركزية، على سبيل المثال يُعد التدرج الحلزوني خيارًا مثالياً للتوازن الإشعاعي، وبالرغم من عدم تطبيقه في معظم الأوقات، إلا أنه ربما يوفر نقطة معاكسة مثيرة للنظر ولفت الانتباه في حال تم تطبيقه بشكل ملائم.
التضارب
يجذب وجود التباين أثناء القيام بعملية التصميم اهتمام المشاهد، ومفهوم التضارب يعني استخدام أشياء متناقضة من حيث الطول والسُمك والمحاذاة واللون في مشهد تصميم يواحد.
التأكيد
من ضمن عناصر التصميم الداخلي وله أسماء متعددة على سبيل المثال؛ التشديد أو الهيمنة، وهذا العنصر يستخدم لجذب الانتباه إلى منطقة أو مكان معين مثل مزج الألوان والقوام والخطوط، ويتطلب أن كل تصميم داخلي يحتوي على التأكيد.
الوحدة والانسجام
هذا العنصر يتمثل في كمال التصميم الداخلي، ذلك بأن يجعل كل مساحة مستقلة عن بعضها البعض دون أن يعتمد على العناصر الأخرى، ويعبر عن الانسجام والتناغم بين العناصر الرئيسية في التصميم.
عند عزم النية على التصميم الداخلي، من المهم التفكير في المنزل بشكل كامل، إذ أنه عبارة عن سلسلة من المساحات المتعلقة ببعضها البعض من خلال سلالم وقاعات كبيرة، لذا من الملائم أن يوجد أسلوب وموضوع موحد، هذا لا يقصد به أن عناصر التصميم الداخلي جميعها ينبغي أن تكون متشابهة، ولكن ينبغي أن تعمل سويًا وتكمل بعضها البعض.
التراتبية
يعد التركيز على جانب واحد من التصميم أحد أهم عناصر التصميم الداخلي لأن المصممون يركزون معظم طاقتهم على المظهر ويبرزونه، على أن تكون بقية الجوانب التي تحيط به أقل وضوحًا في المساحة.
التكرار
عادًة ما تؤدي العناصر المتكررة إلى إنشاء الوحدة، يمكن القول أنها تؤدي إلى تحقيق الوحدة بين الهيكل والحجم المرتبطين ارتباطًا وثيقًا تمامًا مثل تكرار الخطوط الرأسية.
النقطة المحورية
تتضمن الغرفة المصممة بشكل جيد على نقطة محورية واحدة أو أكثر، إذ ينبغي أن تكون هي المهيمنة للفت النظر ومثيرة للاهتمام بشكل كافٍ لتشجيع المشاهد على النظر إلى أبعد من ذلك، لذا ينبغي أن يكون للنقطة المحورية انطباع دائم، ولكن ينبغي أن تكون جزءًا لا يتجزأ عن طريق اللون أو الأسلوب.
في حال عدم توافر نقطة محورية طبيعية في مساحتك الخاصة، نستطيع تأسيس نقطة عن طريق توضيح قطعة أثاث أو عمل فني بشكل أسهل من خلال رسم لون متماثل في موضع واحد.
اللون
يُعد اللون من أهم عناصر التصميم الداخلي لما له من أهمية كبيرة في جعل العميل يأخذ قرار التصميم عند رؤيته للون، وينبغي تطبيق اللون بما يتناسب مع المكان وكذلك الشعور بالراحة، وهناك بعض اقتراحات الألوان للغرف المتنوعة، ومنها ما يلي:
ألوان طبيعية
تندرج بعض الألوان مثل اللون الأزرق، الأصفر، الأخضر والبنى العضوي تحت ما يُسمى بالألوان الطبيعية أو الأساسية، هذه الألوان تمثل الخيار المثالي للحمامات وغرف النوم، بسبب إيحائها بالاسترخاء المتناهي والهدوء الذي لا مثيل له.
ألوان الراحة
تنحصر ألوان الراحة في اللون البني الكاكاو، والبرتقالي وغير ذلك من الألوان الأخرى، حيث أنها تملأ المكان بالدفء والراحة، وهي متاحة عند تصميم المطابخ والقاعات.
ألوان متباينة
يُعد اللون الأسود، الأبيض والأحمر الغامق من ضمن الألوان المتباينة، حيث من شأنها توفير خلفية متطورة للغرفة، لذا فأغلب مصممي الديكور يطبقون هذه الألوان في غرفة المعيشة وقاعات المطاعم.
الضوء
لا يدخل عنصر الضوء ضمن عناصر التصميم الداخلي فقط، بل يُعتبر عاملًا ضروريًا عند تأسيس المنشآت ويلائم جميع أنشطة المستخدمين ويشعرهم بالراحة، ينبغي استخدام أقصى قدر من الإضاءة الطبيعية أو بمعنى آخر ضوء النهار أثناء فترة النهار لسهولة القيام بأي أنشطة وممارسات روتينية، ويمكن استخدام الأبواب وأجهزة التهوية للمساهمة في مرور الضوء الطبيعي إلى الداخل.
ولما للضوء الطبيعي أهمية كبيرة عند تصميم المبنى، فنستطيع القول بأنه يعادل الضوء الطبيعي داخل المبنى وخارجه أيضًا، نسبة ضوء النهار المسموح به للغرف المتنوعة هي:
غرفة الدراسة: 1.9%
المطبخ: 2.5 %
غرفة النوم: 0.313%
غرفة المعيشة: 0.625%
يأتي دور الضوء الصناعي الذي يتم فيه تنظيم مصادر هذا الضوء داخل جميع الغرف، ويوجد ثلاثة طرق تُستخدم في إضاءة المساحة وهي كما يلي:
الإضاءة العامة
هذا النوع من الإضاءة يشمل كافة جوانب الغرفة ويوفر الراحة لمستخدميها.
الإضاءة المحلية
يُطلق عليها أيضًا مهمة الإضاءة، والتي يتوفر فيها مصدر الإضاءة فقط للمكان الذي يتم فيه تطبيق جميع الأعمال أو الأنشطة، وهذا المصدر يتم تثبيته قريبًا من مكان العمل أو المهمة.
لهجة الإضاءة
تماثل تمامًا الإضاءة المحلية الفرق الوحيد أنه يتم تطبيقها لمهام خاصة، وتستخدم لتسليط الضوء على الأشياء المرادة.
الخط
بشكل عام يُعتبر الخط هو العلامة التي يتم فيها تعيين الأشكال وإنشاء النماذج، ويكون الخط فيها على ثلاثة أصناف رئيسية، وهي كالتالي:
- خطوط عمودية.
- خطوط أفقية.
- خطوط ديناميكية.
تستطيع تحديد الخطوط الديناميكية على السلالم والتي تضفي الشعور بالجمال وتجذب الأنظار إليها، أما الخطوط الرأسية فيمكن ملاحظتها على الأبواب والنوافذ والتي تشعر المستخدم بالراحة، أما بالنسبة لآخر نوع وهو الخطوط الأفقية فيمكن رؤيته على الطاولات والأسرة مما تمنح المستخدم شعورًا بالأمان.
الشكل
يندرج الشكل ضمن عناصر التصميم الداخلي والتي يتم تعيين مساحة الأبعاد فيها من خلال مخطط تفصيلي للكائن، وإذا تم اتحاد شكلين أو أكثر من ذلك، تُسمى في هذا الوقت نموذج، وينقسم الشكل إلى ثلاثة أنواع:
الأشكال الطبيعية
تنحصر هذه الأشكال في أشكال الكائنات التي تتم طبيعيًا، على سبيل المثال الجبال، النباتات والسحب وغير ذلك، ومن دور هذه الأشكال إحداث إحساسًا طبيعيًا في الفضاء.
الأشكال الهندسية
من السهل توفير هذه الأشكال والتي تضم المستطيل، المربع والمثلث، إذ أنها تتضمن مساحة وحجم ملائميين.
أشكال غير موضوعية
هذا النوع يتم تصنيعه عن طريق الحواف العشوائية، الألوان والخطوط، ويعطي مظهرًا مختلفًا للتصميم والديكور ويضفي على منزلك نوع من الاختلاف المحبب للنفس في الكثير من الأحيان.
دور العناصر الطبيعية في التصميم الداخلي
لا يمكن مقارنة الأشياء التي من صنع الإنسان بجمال الطبيعة، ليس شيء محبذًا لدى البعض إدخال عناصر طبيعية في التصميم الداخلي، وبالرغم من أنها جميلة، إلا أنه لا يمكنك إدخال النباتات أو الأشجار أو الصخور أو الماء فيها كما تشاء، ويجب أن يوضع في عين الاعتبار موقع الفضاء والمناخ والعلاقة مع الهواء الطلق.
كما تحدد عوامل المناخ أنواع النباتات والزهور والأشجار التي من الممكن أن تزدهر في هذا النوع من التصميم، كما نعلم جميعًا، لن تظل النباتات الأجمل في حالة وجود الظروف المعاكسة، ولن توفر الأشجار أو النباتات المخضرة بالتأكيد أي مزايا زخرفية.
- يعد موقع واتجاه المساحة الداخلية إلى الخارجية من أهم الاعتبارات عند إدخال أحد العناصر الطبيعية.
- في المناخ الدافئ، من الممكن أن يحدث انتقال بشكل تدريجي بين التصميم الداخلي والطبيعي، وسوف تظهر النباتات الموفرة لهذا الانتقال الطبيعي جيدة ومزدهرة.
- أما في المناخ البارد، سيفصل الحاجز الفعلي الزجاجي أو الجدار الصلب بين الخارج والداخل، وفي أفضل الأحوال من الممكن أن ينتقل بصريًا فقط.
- هناك العديد من الأجهزة البسيطة التي يمكن أن تساعد في المحافظة على الزهور الرقيقة والنباتات بأن تجعلها حية في حالة وجود ظروف خاضعة للرقابة.
- من الممكن أيضًا أن تكون البيوت الزجاجية ذات الأحجام المختلفة هي من المناطق الداخلية الأكثر راحة، ويجب أن نوضح أنه يجب أن تتوفر شروط صيانة مخصصة.
- ضع في عين الاعتبار حجم النبات أو الشجرة الصغيرة، علاوة على ذلك، يمكن أن تكون الأشجار الداخلية الكبيرة ذو مظهر جميل، حتى في المساحة الصغيرة
- سيكون هناك الكثير من الأشجار أو النباتات التي تغمرها مساحة صغيرة، ما لم تكن المساحة مصممة في الأصل كصوبة زجاجية أو غرفة نباتية.
- على خلاف النباتات والأزهار يمكن استخدام العناصر الطبيعية في المساحات الصغيرة مثل مناطق الزراعة والصخور والمياه والحجارة والحصى في التربة الطبيعية.
- أما فيما يتعلق بالمساحات الكبيرة، في الغالب ما تكون حمامات السباحة أو الأماكن العامة أو المساحات المحتوية على المياه جميلة جدًا ومثيرة، حيث يتم إنشاء العديد من المزايا الداخلية بمياه الصنبور والشلالات المعاد تدويرها.
- من الممكن أن تضيف منطقة حصاة صغيرة بها بعض النباتات أو الصخور التي تم اختيارها بشكل أكثر دقة أن تعطى جمالًا حقيقيًا في المساحة الصغيرة.
- إذا تم مزج الصخور والأصداف والمعادن وبعض من عناصر الطبيعة هذا يعطى إحساسًا بالطبيعة حيث تجعل الداخل يبدو وكأنه ينبض بالحياة.
وظيفة المصمم الداخلي
تكمن وظيفة المصمم الداخلي في عدد من الأعمال يقوم بها بحرفية شديدة وذوق رفيع وحس روحي تجعله يخالف وظيفة مهندس الديكور إذ يهدف إلى إملاء أي فراغات داخلية وأعمال أخرى كثيرة ومن أبرزها ما يلي:
- البحث عن عوالم جمال تساهم في بادئ الأمر إلى حس المرء وتشكيل عالم داخلي في المنزل يترجم الشعور بالجمال الذي يتكيف معه الإنسان، وينتاب مزيد من الراحة التي تجعله متفاعلًا مع كينونات الحس الخلاق.
- تجهيز لوحات العمل وكذلك جميع التفاصيل الخاصة بمواد البناء، التشطيبات النهائية، المعدات ثم مقارنته مع الأدلة العلمية.
- فهم متطلبات العميل وتحديد ما يهدف إليه ومتطلبات الأمان.
- التعاون مع أعمال المحترفين
- فحص وتصوير مبدئي لجميع الجوانب الجمالية والوظيفية.
- التأكد من التصميم وتقييمه عن طريق الأداء التنفيذي وبعد استكمال المشروع
مهارات العمل كمصمم داخلي
يتطلب من المرء الذي يريد الالتحاق بوظيفة مصمم ديكور داخلي بأن يبذل كل ما في وسعه حتى يحصل على درجة البكالوريوس في أي تخصص يقع الاختيار عليه ويكون له علاقة وثيقة بالديكور والتصميم، وهناك مجالات قد يتخصص بها مثل هندسة العمارة أو التصميم الداخلي.
الجدير بالذكر أن احتياجات العمل في مجال التصميم الداخلي يختلف من دولة لأخرى، إذ تهيئ بعض الدول ممارسة العمل في هذا المجال بالتحديد دون اشتراط استخراج تراخيص، وعلى النقيض في دولة أخرى تشترط استخراج تراخيص للراغب في العمل بهذا المجال لممارسة المهنة دون أي قيود أو تخوف.
والأهم من كل ذلك أن المصمم الداخلي ينبغي أن يتوافر لديه عدد من المهارات الضرورية والتي تجعله يُطور من نفسه، ومن ضمنها:
الإبداع
يتطلب المصمم الداخلي التمتع بمهارة الإبداع والتفنن ليصبح قادرًا على انتقاء الأقمشة والمفروشات وقطع الأثاث لتوفير مساحة تساهم في خدمة متطلبات العميل وتلائم أسلوب حياته.
القدرة الفنية
إن المصمم الداخلي أثناء العمل يركز على توظيف الحس الفني الذي يمتلكه في العمل الذي يقوم به، ليحصل في النهاية على تصميم يزخر بالجمال والروعة.
مهارات التواصل مع الآخرين
من متطلبات المصمم الداخلي أيضًا كيفية التواصل مع عملائه، إذ أنه يتعامل مع عملاء جدد طوال الوقت، ويقوم بعمل تصاميم ومشاريع مع زملائه من مصممين داخليين، مهندسين معماريين، ومقاولين بناء، لذا لابد له من التمتع بشخصية متعاونة مع الجميع.
القدرة على التعامل مع المشاكل
من الطبيعي أن يواجه المصمم الداخلي بعض العراقيل في العمل، لذا يتوجب عليه حل هذه المشاكل، مثل تأخر إتمام العمل، نفاذ مواد معينة، إلى جانب الالتزام بالمواعيد المتفق عليها ضمن الميزانية المحددة من ذي قبل.
في الأخير يمكن القول أن جميع عناصر التصميم الداخلي عندما تعمل سويًا سوف تخلق شعورًا بروعة المكان، إلى جانب تطبيق بعض التعليمات التي من شأنها راحة العين وبهجتها، وإتمام العمل الفني المصمم كما ينبغي أن يكون، ومن الأولى اختيار المصمم الداخلي بعناية لتنفيذ كل ذلك بكل بساطة.